Header Ads Widget

فيلم "عاشورا"

 فيلم "عاشورا"

 للمشاهذة انزل لأقصى الأسفل

فيلم "عاشورا" هو فيلم مغربي من إنتاج سنة 2018، ينتمي إلى نوعية أفلام الرعب 

والإثارة. أخرجه المخرج تُلالي هشام حاجوي، ويعتبر واحداً من الأعمال السينمائية 

المغربية النادرة في هذا النوع السينمائي.

قصة الفيلم:

تدور أحداث "عاشورا" حول مجموعة من الأطفال الذين يكتشفون بيتاً مهجوراً تحيطه 

العديد من الأسرار المرعبة. في هذا المنزل، يواجهون قوة غامضة شريرة ترتبط 

بأسطورة قديمة عن كيان خارق يظهر في احتفالات عاشوراء. بعد مرور سنوات، تعود 

هذه الأحداث لتطارد الأصدقاء الذين كبروا وأصبحوا بالغين، مما يجعلهم مضطرين 

لمواجهة الماضي المرعب.

ميزات الفيلم:

يتميز الفيلم بجودة إنتاج عالية ومؤثرات بصرية تتماشى مع أجواء الرعب.

حاز على اهتمام دولي وعُرض في عدة مهرجانات سينمائية عالمية.

يُظهر الفيلم جانباً جديداً من السينما المغربية، حيث يُمزج بين الأساطير المحلية والثقافة 

الشعبية في إطار سينمائي عالمي.


تفاصيل إضافية حول فيلم "عاشورا":

1. الإنتاج والتصوير:

الفيلم تم تصويره في المغرب باستخدام مواقع طبيعية وأجواء تعكس التراث المغربي.

حرص المخرج طلال السلهامي على استخدام تقنيات سينمائية حديثة لخلق أجواء 

الرعب، مما جعله ينافس أفلام الرعب العالمية.

2. طاقم العمل:

الإخراج: طلال السلهامي (معروف أيضًا بفيلم "خيل الله").

بطولة: عز العرب الكغاط، صوفيا مانوشا، وديفيد كاريون، بالإضافة إلى أطفال 

موهوبين لعبوا أدوارًا محورية.

الإنتاج: الفيلم شارك في إنتاجه شركات مغربية ودولية، ما ساعده في الوصول إلى 

جمهور عالمي.

3. القصة بالتفصيل:

تبدأ القصة في الثمانينيات حيث يذهب أربعة أطفال لاستكشاف منزل مهجور.

يواجهون كيانًا مرعبًا يُعرف بـ "بوقشور"، والذي يُعتقد أنه يسرق أرواح الأطفال.

بعد اختفاء أحدهم، تعود القصة بعد 25 عامًا، حيث يعاني الأصدقاء الباقون من ذكريات 

الماضي ويحاولون مواجهة الشر مرة أخرى.

4. العناصر الثقافية:

استخدم الفيلم أجواء عاشوراء التقليدية، مثل الطبول والموسيقى الشعبية، ليخلق 

تناقضًا بين الاحتفال والجو المرعب.

اعتمد على أسطورة "بوقشور"، التي تعكس بعض مخاوف الطفولة والأساطير 

المغربية المرتبطة بالجن.

5. عرض الفيلم:

عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجانات عالمية مثل مهرجان تورنتو الدولي للأفلام 

ومهرجان مراكش السينمائي.

تم استقباله بحفاوة من الجمهور والنقاد بسبب تقديمه قصة رعب مغربية بأسلوب 

عالمي.

6. التقييم والإشادة:

أشاد النقاد بالإخراج والتصوير السينمائي، واعتبروا أن الفيلم يمثل نقلة نوعية في 

السينما المغربية، خاصة في نوعية أفلام الرعب.

تم مقارنته بأفلام رعب شهيرة مثل "It" و"The Conjuring" بسبب استخدامه 

لأجواء مرعبة تعتمد على التوتر النفسي بدلًا من الرعب الصريح.

7. الجوائز:

فاز الفيلم بعدة جوائز في المهرجانات الدولية.

أشاد به النقاد لتميزه في تقديم قصة محلية بروح عالمية.


إرسال تعليق

0 تعليقات