فيلم "وليلي" / film volubulis

فيلم "وليلي"

 للمشاهذة انزل لأقصى الأسفل

فيلم "وليلي" هو فيلم مغربي من إخراج فوزي بنسعيدي، صدر سنة 2017. يعد الفيلم 

من أبرز الإنتاجات السينمائية المغربية التي حظيت بتقدير النقاد، وهو دراما اجتماعية 

تسلط الضوء على التفاوت الطبقي والمشاكل الاجتماعية في المغرب.

قصة الفيلم:

يحكي الفيلم قصة حب تجمع بين عبد القادر، وهو شاب يعمل كحارس أمن ليلي في 

موقع بناء، ومليكة، خادمة في منزل عائلة ثرية. رغم البساطة التي تطبع حياتهما، 

تواجه علاقتهما العديد من العقبات بسبب الفقر، الاستغلال، والتمييز الاجتماعي. يتطور 

الفيلم في سياق يعكس التحديات اليومية التي تواجه الطبقة الكادحة في المجتمع 

المغربي.

الجوائز والتكريمات:

حاز الفيلم على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية دولية مثل:

جائزة التمثيل في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.

إشادات نقدية في مهرجان البندقية السينمائي ضمن قسم أيام فينيسيا.

أسلوب الإخراج:

تميز فوزي بنسعيدي بأسلوبه الواقعي في تصوير الحياة اليومية لشخصياته، حيث 

يمزج بين الدراما والشاعرية. المشاهد الطويلة والثابتة أضافت إحساسًا بالواقعية 

والعمق، مما جعل الفيلم يلقى استحسانًا لدى الجمهور والنقاد.

موضوعات الفيلم:

الفقر والتفاوت الطبقي.

الحب والصراع ضد الظروف الاجتماعية.

الكفاح من أجل الكرامة.

 

تفاصيل إضافية حول فيلم "وليلي":

الممثلون والشخصيات:

فوزي بنسعيدي: لعب دور عبد القادر، الشاب الكادح الذي يكافح من أجل تحقيق حياة 

كريمة مع مليكة.

نادية كوندا: أدت دور مليكة، الخادمة التي تجد نفسها عالقة بين حبها لعبد القادر 

وضغوط العمل عند أسرة ثرية.

هند بنسعيدي ومحمد عياد: لعبا أدوارًا داعمة سلطت الضوء على الأبعاد المختلفة 

للشخصيات المحيطة بالبطلين.

الإخراج والأسلوب الفني:

استخدم المخرج فوزي بنسعيدي تقنيات سردية وبصرية تمزج بين الواقعية 

والشاعرية.

المشاهد الطويلة غير المقطّعة تعطي شعورًا بالحياة اليومية المرهقة للشخصيات.

تم توظيف الضوء والظلال بحرفية، مما يعكس مزاج الشخصيات والصراعات التي 

تواجهها.

المكان والزمان:

تدور أحداث الفيلم في بيئة حضرية مغربية تعكس واقعًا مألوفًا لدى الكثيرين، مع إبراز 

الهوة بين الأغنياء والفقراء.

تم تصوير العديد من المشاهد في مواقع طبيعية وحقيقية، ما زاد من الواقعية.

القضايا الاجتماعية التي يطرحها:

استغلال العمال: يعكس الفيلم معاناة عبد القادر كحارس أمني يعمل في ظروف قاسية 

وبأجور زهيدة.

الطبقية: يظهر من خلال تعامل العائلة الثرية مع مليكة كعاملة أكثر من كونها إنسانة.

الهجرة والأحلام: يتطرق الفيلم إلى كيف يلجأ الشباب إلى الهجرة أملًا في تحسين 

ظروفهم.

الأصداء النقدية:

أشاد النقاد بالفيلم واعتبروه تحفة سينمائية مغربية عالجت قضايا إنسانية بطريقة راقية.

رأى البعض أن الفيلم يعبر عن صوت الطبقة المهمشة ويبرز تفاصيل حياتها بشكل لم 

يسبق له مثيل في السينما المغربية.

الرسالة الفنية:

يركز الفيلم على إبراز الجانب الإنساني لكل شخصية، موضحًا أن الحب والأمل يمكن أن 

يستمرا حتى في أحلك الظروف. يعكس "وليلي" عمق الروابط الإنسانية مقابل القسوة

 الاجتماعية.

لمشاهذة الفيلم كامل إضغط هنااا...